مواجهة صعبة بين الفتح والاتحاد

صراع على الكرة بين نغولو كانتي ولاعب الفتح سعد الشرفاء

يواجه الفتح ضيفه الاتحاد، في مباراة حابسة لأنفاس أنصار الفريقين.

وفي الوقت الذي يسعى خلاله محبو الفتح إلى انتصار يؤكد قدرة الفريق في تحقيق مساعيهم للنجاة من صراع المؤخرة، مع دخول المنافسة، خُمسها الأخير؛ يطمع مشجعو الاتحاد للفوز ولا سواه، للحفاظ على الفارق الكبير لحسم التتويج باللقب قبل أكثر من جولة على النهاية.

وتجري المواجهة بين الفريقين في اليوم الأول من منافسات الجولة الـ 28، التي تنطلق بلقاء الاتفاق والرياض في الدمام عند الـ 6:40 مساء.

وبعد 10 دقائق من انطلاق المباراة الأولى في الجولة، تنطلق مواجهتين في وقت متزامن في مدينة الرياض، تجمع الهلال والخليج على ملعب المملكة أرينا، والشباب والأخدود على ملعب نادي الشباب.

وستجري 4 مواجهات في اليوم الأول من الجولة التي ستشهد في يومها الثاني مواجهة قوية للغاية بين القادسية والنصر.

الاتفاق والرياض

لعب الاتفاق مباراتين نديتين في الجولتين السابقتين، أمام القادسية والهلال، وتعادل في كلتيهما بالنتيجة نفسها 1-1. وستكون مواجهته الثالثة تواليًا أمام منافس عنيد، لا يستقبل الأهداف بسهولة، ولا يعرف الاستسلام حتى النهاية.

وفي الواقع، فإن الاتفاق والرياض، الأكثر كسبًا للنقاط في الربع الأخير من المواجهات.

ويتميز الفريقان أيضًا، بوجود الحارسين الأكثر تصديًا للتسديدات في الموسم الجاري، الكندي ميلان بوريان، حارس الرياض، والسلوفاكي ماريك روداك، حارس الاتفاق، تواليًا في قمة الحراس الأكثر تصديًا للكرات.

وسيواجه مدرب الرياض، بعض المتاعب في المباراة التي سيفتقد فيها لخدمات الموقوفين، أحمد عسيري وبرنارد مينساه.

الهلال والخليج

تحمل مباراة الهلال والخليج، ذكرى لا تنسى للفريقين، فالأول تعرض إلى تحطم سلسلته بلا خسارة في دوري روشن السعودي بعد أكثر من عامين على يد الخليج الذي انتصر للمرة الأولى على الهلال.

وإن كان الهلال يبحث عن الانتصار، لتأكيد سطوته التاريخية في مباريات الخليج، فإنه سيسعى بكل ما يملك لتجنب الوقوع في سلسلة الإخفاق في الانتصار للمرة الـ 13 في تاريخه مع الدوري، وتلك السلسلة التي تتضمن الفشل في الانتصار لأكثر من مباراتين.

وتعرض الهلال لخسارة الديربي من النصر 3-1، ثم التعادل مع الاتفاق 1-1 في المباراتين الأخيرتين له.

في المقابل، يدرك الخليج أهمية تكرار الانتصار على الهلال، لمحو الصورة السيئة للفريق في المباريات الـ 10 الأخيرة التي لم يعرف فيها الفريق الاحتفال سوى بعد الانتصار على الرائد 2-1، مع تعرضه لـ 5 خسائر و4 تعادلات.

الشباب والأخدود

تجمع مواجهة الشباب والأخدود، بين أكثر مدربين طامحين للتقدم في الترتيب، التركي فاتح تريم مدرب أصحاب الأرض، والبرتغالي باولو سيرجيو مدرب الأخدود.

وجمع الشباب في الجولات الـ 5 الأخيرة، أكبر عدد من النقاط بين الفرق (13 نقطة)، من 4 انتصارات وتعادل واحد. أما باولو سيرجيو فأحدث نقلة نوعية في الأخدود من المباريات الخمس التي أشرف عليها بعد إقالة الكرواتي ستيبان توماس.

وكسب الأخدود بقيادة سيرجيو 8 نقاط من أصل 15 متاحة، نصفها (4 نقاط) أمام الاتحاد والأهلي.

الفتح والاتحاد

يدخل الفتح مباراة الاتحاد، بعد تحقيقه للنتيجة الأكبر له في الموسم الجاري. الأهم من ذلك بالنسبة لمدربهم جوزيه غوميز أنهم لم يخسروا في المباريات الثلاث الماضية، للمرة الثانية على التوالي في الموسم الجاري.

وتعرض الفتح لنتائج كارثية غير مسبوقة في تاريخ الفريق، حتى الجولة الـ 19، حين انتفض للمرة الأولى من قاع الدوري بانتصارين فقط طوال 19 جولة، لتحقيق 3 انتصارات متتالية بين الجولتين 20 و22 (أمام الاتفاق والعروبة والأخدود).

وواجه الفتح مقاومة أكبر من التعاون والخلود، تفوقت على رغبته في الانتصار، فتعرض للخسارة في الجولتين الـ 23 والـ 24.

وعاد الفتح مؤكدًا جديته في التقدم للأمام، بسجل خالٍ من الخسائر في المباريات الثلاث الأخيرة، أمام الرائد (3-1) وتعادل مع الفيحاء 1-1، ثم الانتصار على الخليج 5-1.

وبعد أن كان الفتح يتذيل الترتيب، أصبح في المركز الرابع عشر، برصيد 26 نقطة.

شكوك في مشاركة حسام عوار في مباراة الفتح بداعي الإصابة

شكوك في مشاركة حسام عوار في مباراة الفتح بداعي الإصابة

في الجانب الآخر، يدخل الاتحاد، متصدر الدوري، بـ 65 نقطة، المباراة متحفزًا مع توسّع الفارق مجددًا بينه وبين الهلال إلى سبع نقاط.

ومن المحتمل أن يشارك الفرنسي لوران بلان، مدرب الاتحاد بلاعبه عبد الرحمن العبود أساسيًا، وسط الشكوك التي تحوم حول جاهزية اللاعب حسام عوار للمشاركة في المباراة.