عادت عجلة دوري روشن السعودي، بعد توقف دام 32 يومًا، مع مشاركات المنتخب السعودي الدولية خلال الفترة الماضية، وحدثت تغييرات مهمة للمنافسين في لعبة فانتزي دوري روشن السعودي، أبرزها الانتدابات التي وقعت في الأيام الماضية مع فتح فترة الانتقالات الشتوية.
وتتضاعف الفرص وتتضاءل للحصول على النقاط في منافسات الفانتزي، مع أي تغيير يطرأ على الفرق المنافسة في الدوري، خلال فترات الانتقالات، ويعود ذلك إلى مقدار الفرص في المشاركة بالمباريات أساسيًا أو بديلًا، بفعل عوامل مختلفة، منها على سبيل المثال: اللعب في مركز أفضل، أو مدى الانسجام مع زملاء جدد، وقد تؤثر عوامل مثل تحسن الحالة المعنوية للاعب. وكل تلك العوامل مؤثرة بالطبع في عملية حصد النقاط مع اختلاف تسجيل الأهداف للاعب أو صناعتها، وكذلك مؤثرة في اختلاف عدد مرات التصديات لحراس المرمى أو للمدافعين، وهكذا.
لذلك، فإن مستخدمي فانتزي دوري روشن السعودي، مطالبين بمعرفة التغيرات التي طرأت على الدوري في الأيام القليلة الماضية، ومنها انتقال اللاعب الشاب طلال حاجي من الاتحاد إلى الرياض على سبيل الإعارة.
في المقابل، فلا مفر من التكهنات عن البدائل للمغادرين، وهذا ما سيحصل بعد رحيل الإيفواري سيكو فوفانا عن فريق الاتفاق، بعد إنهاء الإعارة. ومن الفرضيات المرجحة أن تزيد مشاركة اللاعب الإسباني ألفارو ميدران، في مثل هذا الظرف.
أما التغيير الأبرز المحتمل، فسيكون إذا أعاد الهلال قيد نجمه البرازيلي نيمار جونيور، في فترة الانتقالات الشتوية الجارية، والتأثير سيتجاوز النقاط الوافرة المحتملة التي سيجنيها مستخدمو الفانتزي، إلى النقاط التي ستهدر بسبب رحيل سيكون حتميًا لأحد محترفي الهلال الأجانب في حال عودة نيمار.
التأثير الآخر على نقاط الفانتزي سيحدثه المدربون الجدد، بعد تعاقد الشباب مع التركي فاتح تريم الذي يشتهر بطريقته 4-3-3 وهنا سيحدث تغيير حتمي على بعض الأساسيين والبدلاء في فريق الشباب.
وخلال الفترة الماضية تعاقد الفتح مع المدرب البرتغالي جوزيه غوميز، والفيحاء مع المدرب البرتغالي بيدرو إيمانويل، فيما اتجه مواطنه نونو ألميدا للإشراف الفني على فريق ضمك.
