نقطة تحول شبابية منذ الجولة الثامنة

ظهر فريق الشباب للمرة الأولى على لائحة أكبر الانتصارات، في الجولة الثامنة، بتحقيقه أكبر نتيجة في تلك الجولة بفوزه على العروبة 3-0، وشكل ذلك الانتصار نقطة تحول شبابية في الأداء التهديفي لمباريات الفريق التي خرجت في الجولات السبع الأولى بفارق هدف واحد، في الفوز أو الخسارة.

قبل الجولة الثامنة، انتصر الشباب في 4 مباريات بفارق هدف واحد، وخسر أيضًا بفارق هدف واحد في 3 مباريات. وتكررت نتيجة الانتصار 1-0 في ثلاث مباريات متتالية بين الجولتين الثانية والرابعة أمام فرق الخليج والقادسية والتعاون؛ أما انتصاره على الرائد في الجولة الخامسة فكان بنتيجة 2-1، وتلك كانت النتيجة التي خسر بها أمام النصر في الجولة السابعة؛ أما الخسارة 1-0، فوقعت للشباب أمام الاتفاق وضمك.

بعد الجولة الثامنة، حافظ الشباب على فارق هدفين على الأقل، متخطيًا ضيفه الوحدة 3-1 في الجولة التاسعة، ثم الانتصار على مستضيفه الخلود 2-0، وسيواجه الشباب مستضيفه الأخدود ضمن الجولة الـ 11 في مباراة يتجدد فيها السؤال عن مقدرة الشباب في الحفاظ على تفوقه بفارق يزيد عن الهدف.

بعد مرور 10 جولات، يتميز الشباب بالدفاع الأقوى في المسابقة مع أقل عدد من الأهداف، إذ استقبل مرماه 6 أهداف فقط، من موسى ديمبيلي وأمير سعيود وجورج كيفين نكودو وإيمريك لابورت وكريستيانو رونالدو، إضافة إلى لاعب الوحدة جونينيو باكونا.

ويحتل الشباب المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري برصيد 21 نقطة، وهو أحد فريقين لم يتعادلا حتى الآن، إلى جانب الاتحاد صاحب المركز الثاني.