الهلال يحقق انتصاره التاسع تواليًا خارج أرضه

كسب الهلال مستضيفه الخليج 4-1، مسجلًا بذلك الانتصار التاسع على التوالي خارج أرضه، للمرة الأولى منذ عام 2011، ليعادل أطول سلسلة له من الانتصارات المتتالية خارج أرضه عبر تاريخ الدوري السعودي للمحترفين، التي كان حققها في العام 2011.
بالإضافة إلى ذلك، فك الهلال ارتباطه بالنصر فيما يتعلق بالأهداف المسجلة، بعدما وصل الفريقان إلى 79 هدفًا لكل منهما بعد نهاية الجولة الماضية الـ 26 من دوري روشن السعودي، لكن الهلال الذي سجل على الخليج أربعة أهداف، مطلع الجولة الـ27، عاد للتفوق مجددًا بعد تسجيل النصر لهدف واحد في مواجهة ضمك، وذلك الهدف الذي انتهت عليه المباراة.


بعيدًا عن صاحبي المركزين الأول والثاني، تعادل قطبا جدة، فريقي الأهلي والاتحاد أمام الوحدة والتعاون على التوالي، وسجل البرازيلي روجر إيبانيز هدف التعادل للأهلي قبل 7 دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة التي جرت في مكة المكرمة، وكان الوحدة قبلها متقدمًا بهدف عبد العزيز نور عند الدقيقة الـ 48.

أما الاتحاد والتعاون فظلت محاولاتهما دون إحداث أي تغيير حقيقي على نتيجة المباراة التي لم تشهد أي أهداف من الجانبين على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة.

وافتتح الهلال التسجيل في مباراة الخليج إثر خطأ من الحارس إبراهيم سيهيتش، حين وصلت تمريرته الضعيفة إلى مهاجم الهلال صالح الشهري، الذي واجه بالكرة، مرمى خاليًا، ولم يجد أدنى صعوبة في تسجيل الهدف الأول خلال الدقائق السبع الأولى من المباراة.
وعند الدقيقة التاسعة انطلق البرتغالي فابيو مارتينز مع كرة من الجهة اليسرى ولعب عرضية متقنة، حولها زميله المصري محمد شريف برأسه إلى أقصى اليسار لحارس الهلال ياسين بونو، ولم تغن محاولة الحارس الهلالي لمنعها من دخول مرماه.
وقبل 3 دقائق من نهاية الوقت الأصلي للشوط الأول، ابتدأ قائد الهلال هجمة مرتدة، ضبط إيقاعها اللاعب الصربي سيرجي سافيتش بهدوء وثبات بالتعاون مع زميله صالح الشهري، قبل أن يمررها بدقة إلى البرازيلي مالكوم أثناء انطلاقه نحو المرمى، ونجح الأخير في ارسالها للشباك. وعاد مالكوم لتسجيل هدف أجمل مطلع الشوط الثاني عبر التسديد الطائر "على الطاير" كانت مفاجئة للحارس سيهيتش.
وسجل عبد الله الحمدان الهدف الرابع من ركلة جزاء بعد نهاية الوقت الأصلي من المباراة.

وفي مباراة ضمك والنصر، تبادل ساديو ماني وعبد المجيد الصليهم التمرير لبعضيهما بالصدر والكعب، قبل صناعة الهجمة الخطرة الأولى في المباراة عبر تمريرة من ساديو ماني للاعب مشاري النمر الذي واجه مصطفى زغبة لكن تسديدته مرت بمحاذاة القائم الأيمن لحارس ضمك، قبل أن يخرج النمر مستبدلًا ليتيح المجال للقائد كريستيانو رونالدو بالمشاركة لاعبًا بديلًا.
ورد ضمك بهجمة منظمة وصلت للكاميروني جورج كيفن نكودو، لكنه اخفق في تسديدته الرأسية. ووصلت تمريرة من رونالدو إلى عبد الرحمن غريب في الست ياردات لكن الكرة ارتطمت في العارضة، ثم انفرد بعدها رونالدو بالحارس زغبة، ونجح في عكس كرته باتجاه المرمى، لكن المدافع عبد القادر بدران، أخرجها قبل بلوغ خط المرمى. 


وتدخل المدافع الإسباني ايمريك لابورت لينقذ فريقه النصر من ورطة التعادل أمام ضمك مسجلًا هدفًا رأسيًا من كرة عرضية انطلقت من ركلة الزاوية.