يعيش فريقا الشباب والنصر حالة معنوية ليست سيئة لأي منهما، مع ما تعنيه النقاط الثلاث في المباراة المقبلة لكليهما، في إتمام الوصول لعدد من الانتصارات المتتالية لم تتحقق للجانبين منذ شهور.. لذا ستبدو الإجابة صعبة عن التكهن بهوية المنتصر على ملعب الشباب في مباراة أصحاب الأرض أمام النصر في الـ 25 من فبراير 2024؟
وسيصل الشباب في حال فوزه إلى ثلاثة انتصارات متتالية، وذلك أمر لم يتحقق منذ نحو عام، بالتحديد في فبراير 2023، أما النصر فموعود بالانتصار السادس تواليًا، ولم يصل لذلك الرقم منذ سبتمبر 2023.
ومن المرجح أن تلقي نتيجة مباراة الذهاب بين الفريقين بظلالها على الحالة المعنوية للمباراة الأولى بين الفريقين في الدوري بعد انتصار النصر في مباراة الذهاب 4-0.
في الجانب التهديفي، يسجل الشباب النسبة الأعلى من مجمل أهدافه خلال ربع الساعة الأخيرة من المباريات، بمعدل بلغ 45% مقابل 19% للنصر؛ لكن النصر الأكثر في عدد الأهداف في الفترة نفسها بـ 11 هدفًا مقابل 9 أهداف للشباب خلال الدقائق الـ 15 الأخيرة، وذلك عائد لفارق الأهداف الإجمالية المسجلة للفريقين، إذ هز الشباب مرمى المنافسين بـ 20 هدفًا في المجمل، بمعدل هدف في المباراة، مقابل 57 هدفًا للنصر في مبارياته الـ20 السابقة بمعدل يصل لـ 2.85 هدف للمباراة.
على الرغم من ذلك، يعد فريق الشباب ثاني أعلى فريق في الموسم الجاري تحقيقًا للنقاط من أهداف ربع الساعة الأخيرة، بـ 6 نقاط، بفارق 3 نقاط عن الطائي. أما النصر فيعتبر الأكثر تسجيلًا للأهداف في شوط المباراة الأول، بالتساوي مع الأهلي، مع حصيلة أهداف بلغت 27 هدفًا.
وستجري قمة الأحد مع تبقي فوز واحد للشباب لبلوغ الانتصار الـ 200 عبر تاريخه في الدوري السعودي للمحترفين، في الوقت نفسه الذي يبتعد فيه النصر بفارق هدف واحد لإتمام المئوية التهديفية الثامنة في الدوري (800 هدفًا).