أحمد حسن يدافع عن حجازي ويُشيد بالمشروع الرياضي السعودي

في تصريحات حصرية، أعرب عميد اللاعبين المصريين أحمد حسن، الملقب بـ "الصقر"، عن آرائه الجريئة حول أداء الفراعنة في المحفل الأفريقي الجاري، والمشهد الكروي السعودي الذي يتسم بالطموح والنجومية.

وخاض أحمد حجازي مباراته الدولية رقم 100 أمام الكونغو الديموقراطية، الأحد 28 يناير 2024، واحتسب لصالحه ضربة الجزاء التي سجل منتها منتخب مصر هدفه الوحيد في الوقت الأصلي للمباراة، قبل أن يخسر منتخب مصر بركلات الترجيح 8-7.

وقال حسن إن أحمد حجازي، العمود الفقري للدفاع المصري، لا يجب أن يتحمل وحده تبعات خروج المنتخب من دور الـ 16 بكأس أمم إفريقيا 2023، مُعزيًا الأداء غير المعتاد للنجم المصري إلى فترة التوقف الطويل بسبب إصابة الرباط الصليبي.

وطوّق حجازي شارة القيادة على عضده في مباراة أمس وسط غياب محمد صلاح، وهي الشارة نفسها التي ارتداها القائد الأسبق أحمد حسن المعتزل في 2013.

وقال القائد الأسبق للفراعنة أن الأسباب وراء الخروج المبكر للمنتخب المصري تتعدى الأداء الفردي لتشمل خبرة المدير الفني في التعامل مع البطولة والأخطاء التنظيمية لاتحاد الكرة، مع التلميح إلى التعامل غير الاحترافي مع إصابة النجم محمد صلاح.

وتطرق حسن إلى التحديات التي واجهتها مصر في دور المجموعات، مشيرًا إلى أن الأداء لم يكن على قدر التوقعات حتى أمام منتخبات لم تكن بالقوة الكافية. رافضًا في الوقت نفسه القول إن بطولة كأس إفريقيا تشهد تراجعًا على المستوى الفني، وقال: "البطولة لا تزال تحتفظ بالمستوى التنافسي، وتشهد صعود منتخبات جديدة للأضواء".

وانتقل أحمد حسن للحديث عن المخرجات الأولية لاستراتيجية التحول لدوري روشن السعودي، ممتدحًا المشروع الرياضي السعودي. واعتبر التعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو خطوة مهمة ليس فقط على المستوى التجاري والتسويقي، بل كمصدر إلهام للاعبين الشباب. كما أشار إلى أن الدوري السعودي بدأ يجذب الانتباه العربي قبل سنوات، وقال إن متابعته للدوري تتزايد لدوري روشن السعودي منذ نحو 5 مواسم خصوصًا بعد انضمام نجوم مصريين مثل طارق حامد وأحمد حجازي وقبلهما محمود كهربا ومحمد عبد الشافي.

يشار إلى أن أحمد حسن، المولود في 2 مايو 1975 كان جزءًا رئيسيًا من المنتخب المصري الذي فاز بكأس الأمم الأفريقية أربع مرات. وفي وقت اعتزاله، كان يحمل الرقم القياسي لأكثر اللاعبين مشاركة في المباريات الدولية على مستوى العالم.